شهدت قرية أروري بولاية شمال دارفور حادثة مروعة ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، حيث قامت المليشيا بالاعتداء على المواطنين الآمنين وإحراق منازلهم. وأسفر هذا الاعتداء عن نزوح جماعي للسكان الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن ملاذ آمن يحميهم من تصاعد العنف في المنطقة.
تدين شبكة توثيق لحقوق الإنسان الاعتداءات المتواصلة على المدنيين ومحاولة التهجير القسري لهم والتعدي على الممتلكات الخاصة وتناشد المنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل الفوري لوقف تلك الممارسات الإجرامية .