صحفيون سودانيون يوثقون قضايا النساء المغتصابات بواسطة المليشيا
أهتم صحفيون سودانيون بتوثيق قضايا الفتيات المغتصبات بواسطة مليشيا الدعم السريع.
وركزت صحفية سودانية علي قضية فتاة سودانية تعرضت إلي إغتصاب جماعي من أفراد يتبعون لمليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة بوسط السودان.
ونشرت الصحفية السودانية أشواق سيف الدين ، علي صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” قضية الفتاة الضحية “م و” التي تعرض وغيرها من الفتيات الي اغتصاب وتعذيب من قبل المليشيا.
وأفادت الصحفية ، بأن الفتاة الناجية “م و” تبلغ (32) عاما ، تعرضت لإغتصاب جماعي من قبل الدعم السريع المتوحشة في قري الجزيرة .
وأضافت ، قابلتها وعلي إستحياء بعد أن رفضت الحديث لفترات طويلة وكانت لديها رهبه من الرجال بشكل عام ، وبعد أن خضعت لجلسات علاج نفسي ودعم نفسي كبير ، سألتها عن أسوأ لحظة مرت بها؟
وكانت أجابتها :- نحن هربنا من قرية إلي قرية ثانية من أجل أن لانتعرض لاغتصاب ، حتي دخلنا إحدي المنازل، حينها هجموا علينا وكان معنا بنات صغار مارسوا إغتصابنا بصورة جماعية.
وتضيف أكتر ما أوجعني إغتصاب أخواتي الصغار أمامي ، وكنت افكر في مصيرهن ،لأن أعمارهن صغيرة.
وتابعت ،وبعد مدة إكتشفت إني حامل في الشهر الخامس ، وانتابني الخوف من الوصمة المجتمعية ، ومنذ ذلك الوقت انقطع التواصل مع أهلي ، ولا أعرف مصيرهم.
وطرحت الصحفية السودانية، عدة تساؤلات كن بينها ، لأي ديمقراطية يقاتل الدعم السريع؟
وأضافت ، نفتح ملف إنتهاكات الدعم السريع ضد نساء وفتيات بلادي علي حد سواء ، وقد تبين لنا أنهم خاضوا الحرب علي أجساد النساء.
وتابعت ، لصالح من يرتكب أفراد الدعم السريع هذه الجرائم؟ وهل المواطن الذي يٌستباح كل يوم في ماله وبرضه وعرضه له علاقه بالصراع الدائر؟ .
وأبانت تساؤولات “م و” من الذي يجيب عليها ؟ من المسؤول؟ وكيف تعود الي حياتها الطبيعية بعد أن تم كسرها هي ورفيقاتها.
وعبرت بالقول ” انا عاجزة عن التعبير وعن الكتابة حتي علي إستحياء عن إظهار تلك القصص الوحشية التي أدمت قلبي وغيرها كثر وما خفي أعظم”.
وزادت ، في كل مره تتُاح لنا الفرصة لنعمل علي أن يعرف العالم ككل هذه الأزمة الإنسانية التي تعرضن لها نساء السودان وكيف واجهن المخاوف وتحدين الصعاب، مع إني لست بجديرة داخلياً أن اواصل وأنا المكسورة معهن وبسماع قصصهن.